دروس على مدار الأسبوع

http://go.ad2up.com/afu.php?id=821930

السوسيولوجي

إشترك معنا ليصلك جديد الموقع

بريدك الإلكترونى فى أمان معنا

السبت، 28 مايو 2016

ملخص مادة "نظريات سوسيولوجية معاصرة

نظريات سيسيولوجيا معاصرة


--تطرق –ذ مهدان في مقدمته حول المادة إلى فهم ركائزها الأساسية, وقد شكل انطلاقته من المفاهيم المشكلة لأسمها ,على وجه التحديد مفهوم "معاصرة " بحيث شرح معناها الخاص والعام وعلاقة هذه المادة بأسس علم الاجتماع وميادين علم الاجتماع ,لأنها أتت كمادة تكميلية لهما, بحيث عرفت السيسيولوجيا أنداك على أنها سيسيولوجيا كلاسيكية وسميت بذلك لأنها كانت محصورة فقط في أوروبا مع -دوركا يم- وأجيست كونت- وماكس فيبر- وغيرهم ,ومع بداية الحروب العالمية وظهور أزمات اقتصادية ,تغيرت عدة مجتمعات وتغيرت معها القضايا , هذا ما شكل وساعد في ظهور هذه السيسيولوجيا المعاصرة وكان لأمريكا وأوروبا الفضل في ظهورها منذ الثلاثينيات  من القرن الماضي (ق20) ومنحت اسم "السيسيولوجيا المعاصرة" لأن جميع مميزات السيسيولوجيا الكلاسيكية تغيرت, فالقضايا اختلفت وتعددت ولم تعد محصورة في أوروبا بل هاجرت إلى أمريكا ونستدل بقولة "أوجست كونت " كلما تغير المجتمع تغيرت القضايا التي يعالجها " وهذا ما كان بعد الحرب العالمية كبروز قضية الهجرة ...
خطاطة الدروس
القضايا الاجتماعية
النظريات المعاصرة
الرواد
الاندماج الاجتماعي
مدرسة شيكاغو
-وليام توماس
-روبير بارك
النظام الاجتماعي
الوظيفة
تالكوت بارسنز
روبير ميرتون
الصراع والهيمنة
البنيوية الماركسية
بيير بورديو
الفردانية
المنهجية الفردانية
رايمون بودون

تحليل هذا الجدول :

·       قضية الاندماج الاجتماعي : الهجرة هذا المشكل الذي برزت معالمه بعد الحروب والأزمات على وجه الخصوص إلى الآن .هذه القضية تطرح العديد من التساؤلات منها :
-        ما هي معانة المهاجر في اللغة والتواصل والعيش الكريم؟
-        وكيفية خلق جو يندمج فيه المهاجر داخل دولة إن كان أجنبي أو داخل مدينة هذا ضمن المجال الثقافي المتعدد
·       النظام الاجتماعي : يقول "أوجست كونت "- يجب على المجتمع إدا أراد أن يتقدم أن يكون فيه عناصر استقرار سياسي واقتصادي
-        ماهي المؤسسات التي ستخلق ذلك النظام الاجتماعي؟ هل الأسرة إذن ماهي وظائفها؟
-        هل هي الدولة فما وظائفها؟
·       الصراع والهيمنة : صراع سياسي بين اليسارين واليمينين من أجل بسط الهيمنة
-        السلطة: تتشكل وتتفاوت حسب المجال والظروف ... وتظهر في علاقة الأب بالابن علاقة الأستاذ بالتلميذ ...
·       الفردانية : وهذه هي الخطيرة من حيث أن جميع الأشياء ممكن أن تبدأ من شخص واحد وتشمل العامة بحكم الحرية أو الإبداع مثال "الفيس بوك "  إذن الفرد يساهم في تغير المسار الاجتماعي

v مدرسة شيكاغو :

 تأسست خلال عقدي العشرينيات والثلاثينيات من القرن 20 بمدينة شيكاغو الأمريكية وكان هدفها هو الإجابة عن القضايا التي نتجت في الأزمة التي نتجت عن الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي خلفتها الحروب والأزمة العالمية 1929 وامتدت إلى دراسة ظروف عيش مختلف الطوائف والتجمعات الاجتماعية التي تسكن نفس المجال الحضري
      بدأت السيسيولوجيا المعاصرة مع بداية لقرن 20 في أمريكا وبالضبط في شيكاغو
       فما هي الأسباب التي أدت إلى الهجرة السيسيولوجيا من أوروبا إلى أمريكا؟
 البعض قال نتيجة الحروب، والبعض الأخر قال نتيجة الأزمة لأن على غرار الأوروبيون والأفارقه حتى الصينين لم تسلم أمريكا منهم وبذلك تشكلت مجتمعات جديدة وبرزت قضايا جديدة لكن السؤال المطروح هو لمدا شيكاغو بالضبط.
كانت هذه المدينة عبارة عن صحراء قاحلة بها بعض المنازل المتفرقة لكن في تلك الفترة دخلها مستثمرون هربوا من الحروب فأداروا أعمال كبيرة هناك نتج عن ذلك ظهور مجتمع حضري ظهرت معه قضايا جديدة منها أطفال الشوارع والجريمة والأخطر من ذلك ظهور تجمعات سكنية عرقية (الأحياء وعصابات الأحياء)

·         المرجعيات الفكرية لمدرسة شيكاغو

كانت لهذه المدرسة مرجعيات فكرية من أوروبا هذا نتيجة هجرة السيسيولوجيا من أوروبا لأمريكا غير أن هذه المدرسة راجعت تلك الأفكار وقدمت إضافات مهمة حولها
-        "دور كأيم " من خلال اهتمامه بمسألة تقسيم العمل الاجتماعي والتي سعى فيها إلى تفسير الانتقال من مجتمعات ذات تضامن ألي إلى مجتمعات ذات تضامن عضوي، فانطلقت هذه المدرسة من أفكار دور كأيم في تقسيم العمل ففي قضية الجريمة خلصت إلى أن وجودها مرتبط بوجود خلل في مؤسسة ما
-        "ماكس فيبر " الذي اهتم بالظاهرة الحضرية من خلال كتابه "المدينة" حيث تحدث عن الظاهرة الحضرية من منظور متعدد الأبعاد فمثلا انتقال الثقافة الفردية أو البدوية إلى المدينة وبالتالي ظهور مجموعة من الاختلالات.
-        "جورج سميل " الذي اهتم هو الأخر بالظاهرة الحضرية حيث اعتبرها نتيجة الانتقال السريع من الحياة القروية البسيطة إلى الحياة الحضرية المعقدة بألمانيا انطلقت مدرسة شيكاغو من مشكل التعدد والاختلاف إلى جعلها نقط قوة بتعين اللغة الإنجليزية كلغة رسمية ...

·         قضايا ومناهج البحث عند مدرسة شيكاغو

إشكالية الاندماج لدا المهاجرين نحو مدينة شيكاغو خلال العقود الأولى من القرن 20.
       اعتمد الباحثين على المناهج التجريبية كالملاحظة المباشرة        والملاحظة بالمشاركة وسيرة الحياة وتحليل الوثائق 
       إن هدفهم إنتاج معرفة مفيدة يستعين بها أصحاب القرار في بناء أساسيات للمراقبة الاجتماعية والإصلاح.

·         أثار التوسع الحضاري

التنافس حول استعمال الأرض وتغير خصوصيات المجال الحضري
هذا التقسيم الاجتماعي للمجال الحضري لا يعود إلى قاعدة العرض والطلب كما يراه ذلك الاقتصاديين
بل إلى أسباب اجتماعية كالأبعاد والتهميش والميز العنصري
تجمع الجماعات الاجتماعية في أحياء دون أخرى بهدف التشبث بالهوية الثقافية (أحياء، إيطاليين بلونيين أفارقة...)
فسيفساء من أحياء حضارية لا تتجه أبدا نحو التوحد والانتظام بل نحو مزيد من الصراع (الاثني، الطبقي، الثقافي)

·         الاندماج داخل المدن

الاندماج يمر عبر 4 مراحل متتابعة
1)      مرحلة التجاوز تتميز بغياب الوساطة الاجتماعية والتنافس
2)      مرحلة الصراع الذي يحدد مكانة كل جماعة اجتماعية داخل المدينة
3)      مرحلة التوافق حيث تتجه المجموعات الاجتماعية نحو التمازج
4)      مرحلة الاندماج حيث تتشكل ثقافة توحد الجماعات والأفراد الذين يقبلون باختلافاتهم ويتعايشون فيما بينهم

استنتاج

·         بارسنز يركز في المقام الأول على الظروف التي تؤدي إلى بناء علاقات اجتماعية متلاحمة وإلى الاندماج السهل للعديد من مكونات المجتمع وترتيبها في وحدة مترابطة.

·         يطرح بارسنز فكرة (التألف) أو ما كان يعرف عند دور كأيم بالتضامن الآلي في المجتمعات البدائية والتضامن العضوي في المجتمعات الحديثة.
·         فرغم التباينات والاختلافات والفروقات بين أفراد المجتمع فإن المجتمع يؤمن لنفسه الاستقرار والاندماج بفعل عوامل اللغة والدين.

الوظيفة النسبية عند ميرتون:

يمثله السوسيولوجي الأمريكي روبير ميرتون
انتقد المبادئ الثلاثة للوظيفة المطلقة عند مالينوفسكي
ü      الوحدة الوظيفية : حيث يرى أن كل مجتمع يتوفر على درجة معينة من الاندماج
ü      الكونية الوظيفية : لأن ذلك مخالف لواقع الحياة إذ ليس بالضرورة أن يكون كل تقليد أو عقيدة تتصف بوظائف إيجابية
ü      مبدأ الضرورة الوظيفية : لكون هذا التصور جد مطلق
v      عناصر التحليل عند ميرتون
·         البدائل الوظيفية : وتعني أن نفس الرغبة الاجتماعية أو الفيزيولوجية يمكن تلبيتها بعناصر ثقافية مختلفة وأحيانا يعوض بعضها البعض
·         الخلل الوظيفي : إذا كانت الوظائف الظاهرة تؤدي إلى التكيف وتقويم النظام فإن الخلل الوظيفي يؤدي إلى اضطراب وعدم تكيف النظام
·         التميز بين الوظائف الظاهرة ما تهدف التنظيمات الاجتماعية إلى تحقيقه بشكل إرادي والوظيفة الخفية التي لا تأخذ التنظيمات الاجتماعية بالحسبان تحقيقها أو العمل لأجلها
·         الحديث عن الخلل الوظيفي الظاهر والخلل الوظيفي الخفي فالظاهر يكشف عنه الأشخاص المنتمين إلى المجتمع المدروس أما الخفي فلا يلاحظه سوى الباحث السوسيولوجي

  (3   السوسيولوجية الفرنسية المعاصرة،

بير بورديو رائد البنيوية الماركسية 2002-1930
v      مرجعيات بير بورديو
§         تأثر بدور كايم الذي إقترح تفسير الظواهر الاجتماعية بالاجتماعي.
§         تأثر بماركس حيث نجد أن جل مفاهيمه مستعارة من الماركسية كن بمحتويات جديدة
§         أخد عن فيبر مفهوم الشرعية أو مفهوم العقل الاجتماعي
§         تأثر كذلك بليفي ستراوس الذي يرى أن البنيات الاجتماعية بنيات متحركة ونشيطة
§         تأثر بالتحليل النفسي لدى فريد

·         مراجعة مفهوم الرأسمال

§         إذا كان الرأسمال عند ماركس يقتصر على الجانب الاقتصادي فقط فإن بورديو أضاف إليه بعدا رمزيا
§         الانتقال من الصراع حول الثروات المادية إلى الصراع حول الرأسمال الرمزي
§         التميز داخل الطبقة البورجوازية بين عدة طبقات بورجوازية ثقافية وبورجوازية اقتصادية
§         التميز كذلك بين طبقة بورجوازية مهيمنة وطبقة بورجوازية مهيمن عليها وأخيرا المهمشين والمقصين

·         الهيمنة كإشكالية مركزية عند بورديو

لعل أهم إشكالية شغلت فكر بورديو هي علاقات الهيمنة وأشكال تمريرها وشرعنتها وإعادة إنتاجها
§         اعتمد عدة تقنيات للبحث الميداني كالملاحظة والإستمارة والمقابلات لفهم ميكانيزمات الهيمنة
§         اعتمد العديد من المفاهيم ومناهج التحليل متل الهابتوس والعنف الرمزي والرأسمال والحقل
ü     الهابتوس:
هو نظام من المواقف والممارسات التي اكتسبها الفرد خلال مسار تنشئته الاجتماعية
يشمل الهابتوس كل ناحي الحياة الاجتماعية اليومية (من اللغة ورصيد ثقافي وعلمي، أذواق، هويات , طرق اللباس والأكل ...)ذ
إذن لكل طبقة اجتماعية هابتوس خاص بها
الهابتوس هو الذي يمكن الطبقة المهيمنة من تكريس تفوقها الاجتماعي
ü      العنف الرمزي:
هو عنف لطيف غالبا ما يكون خفيا ومستترا وغير مرئي حتى بالنسبة لضحاياه
قوة يلجأ إليها المهيمن لشرعنة هيمنته (الأب , الزوج, الأستاذ, رب العمل...)
يعتبر مدخلا أساسيا لفهم بعض العلاقات الاجتماعية والسياسية والإنتاجية الموجودة في المجتمع.
من وسائل النظام التعليمي والإعلام والاستهلاك
إذن هذه الأنظمة تكرس مبدأ اللامساواة الاجتماعية
ü     الهيمنة الكورية في العلاقات الاجتماعية:
انطلق بدراسة مجتمع القبائل بالجزائر كميدان لها
انعكاس الهيمنة الذكورية على الوضع الأسري بالمجتمع الغربي من خلال من خلال دراسات ميدانية عن الزواج والطلاق
لاحظ وجود مركزية رجولية تضع الرجل في موقع المركز وتضع المرأة في الهامش
الفصل بين مجالات العمل الخاصة بكل جنس
تشكل الهيمنة الذكورية شكلا راقيا من أشكال العنف الرمزي
ü     التعليم كوسيلة لتكريس الهيمة:
طبق بورديو مرجعيته الفكرية على الحقل المدرسي, خاصة مسألة العنف الرمزي الذي يتعرض له التلاميذ والطلبة
شرعنة التمايز الطبقي وتبرير محافظة الأشخاص على مكانتهم الاجتماعية
مساهمة الدرسة في بناء الهابتوس الخاص بكل فرد من أفراد المجتمع
مساهمة التعليم في إعادة إنتاج الطبقات الاجتماعية المهيمنة والمهيمنة عليها (عبر الدبلوم)

v      رمون بودون: رائد المنهجية الفردانية

§         كان أستاذ بارزا في الفلسفة
§         بدأ مسيرته الجامعية ببوردو سنة 1964 وبعدها بباريس سنة 1967
§         شغل منصب مدير مركز الدراسات السوسيولوجية بين 1969-1972
§         بدأ بودون أعماله الأولى بنقد مفهوم البنيوية والماركسية والتحليل النفسي
§         تأثر بماكس فيبر (الأفعال العقلانية) ودور كأيم (المعنى السوسيولوجي) ولازرا (استعمال الرياضيات في العلوم الاجتماعية)

·         مبادئ المنهجية الفردانية عند بودون.

§         الفرد هو العنصر الأساسي في التحليل السوسيولوجي وليس المجتمع
§         عقلانية الفرد معقدة إذ أن من الصعب فهمها انطلاقا من أفعاله المنطقية
§         الأفراد يتفاعلون في بنيات تحدد أفعالهم
§         دراسة الظواهر الاجتماعية انطلاقا من منطق تصرفات الأفراد

·         النتائج الغير المتوقعة للأفعال

§         تأثير ماكس فيبر: التميز بين الأفعال المنطقية
§         الجمع بين التحليل الوظيف والتفاعلي. دراسة نتائج الأفعال الفردية سواء كانت سلبية أو إيجابية
§         ضبط الأثار السلبية باسطة النظام

·         تحليل رياضي للأفعال الفردية:

يمكن تفسير كل الظواهر الاجتماعية بأنها نتائج الأفعال الفردية المرتبطة بالاختيارات العقلانية لكل واحد وكذا بالوضع الاجتماعي للفرد.
نتائج الظاهرة (F)
الظاهرة الاجتماعية (S)
الوضع الاجتماعي
الأسباب الفردية
ردود الأفعال الفردية
الأسباب الفردية
الوضع الاجتماعي
Les chances scolaires Sant meilleures pour tous quelles que soient les origines sociales mais les débouchés n’évoluent pas aussi vite  
Chacun espéré atteindre un statut social prestigieux grâce à un diplôme assez élevé  
Chacun fait des études plus longues
Embouteillage des diplômes à l’entrée sur le marché du travail
Blocage de la mobilité social malgré la démocratisation scolaire 

·         نقد النظام التعليمي:

رغم أن النظام التعليمي بدأ ديموقراطي كفعل عقلاني فإن نتائجه سلبية وغير متوقعة خاصة اللامساواة في الفرص
§         أحسن الديبلومات تؤدي إلى أحسن الوظائف
§         اللامساواة تبدأ تعليمية وتنتهي اجتماعية
§         عدم تكافؤ الفرص في ولوج مختلف مستويات التعليم (البكالوريا، الجامعة، معاهد المهندسين...)
§         حسب دراسة أجريت سنة 1977 بفرنسا أظهرت الإحصائيات أن 94% من التلاميذ الناجحين في البكالوريا هم من أبوين متعلمين (أساتذة موظفين)، مقابل 5% من أبناء الحرفين (التجار الصغار والعمال) و1% فقط لأبناء الفلاحين غير المتعلمين.

·         أسباب عدم تكافئ الفرص في التعليم:

الأسباب: هناك من فسرها بالأصل الاجتماعية للتلاميذ، هناك من فسرها بالمستوى التعليمي للأباء

            أما الاقتصاديون فقد فسروها بتكاليف التمدرس حسب الفئات الاجتماعية. كما تحدثوا أيضا عن ربط التعليم بمردوديته المادية المستقبلية.



لتحميل الدرس إضغط هنا

شارك هذه الصفحة وتابعنا على صفحاتنا الرسمية
شارك الموضوع →
تابعنا →
إنشر الموضوع →

7 التعليقات:

افلام اون لاين