دروس على مدار الأسبوع

http://go.ad2up.com/afu.php?id=821930

السوسيولوجي

إشترك معنا ليصلك جديد الموقع

بريدك الإلكترونى فى أمان معنا

السبت، 14 مايو 2016

المؤسسات السياسية - المحاضرة الأولى


المؤسسات السياسية

المحاضرة الأولى

تقديم عام:  

في هذه المادة تطرق ذ العمري: إلى مجموعة من المواضيع ذات الصلة بالمؤسسات السياسية. وطرح عدة أسئلة استفهامية تدور حولها. لكن السؤال الأهم هو : ما علاقة علم الاجتماع بالمؤسسات السياسية ؟ فمن المؤكد أن النظم السياسية من خلال تراكم من المعرفة في علم الاجتماع تشكل ما يسمى بعلم الاجتماع السياسي , الذي هو ميدان من ميادين علم الاجتماع موضوعه الظواهر السياسية وأفعال الفاعلين في الحقل السياسي ,كما يدرس سلوكات المواطنين اتجاه السلطة والعكس .
فأنماط الحكم والتنظيم والتشريعات وتوزيع القوة وأسس شرعيتها واستخداماتها ,تعتبر جميعها من المواضيع المهمة في تناولنا للمجتمع أو نظمه لما لها من أثار في الحياة الاجتماعية , ولما للحياة الاجتماعية من أثار فيها .
وتتنوع قضايا علم الاجتماع أو علم الاجتماع السياسي إلى عدة فروع أو المؤسسات السياسية أو الأنساق السياسية التالية :
-السياسة والحياة السياسية : "الحكم والحكومة ,الدولة والأحزاب, القيادات والطبقة السياسية والنخبة.
-الثقافة الياسية : الوعي الاجتماعي والسياسي ,الفكر السياسي ,المقولات والإيديلوجيات السياسية .
-النظم والتيارات والدعوات السياسية والإيديلوجية : النظام الرأسمالي ,النظام الإشتراكي , الديمقراطية , النظم الديكتاتورية , النظم الإستبدادية , التغير الاجتماعي والسياسي , التعبئة الاجتماعية والسياسية .
ثم تطرق ذ العمري : إلى أقوال بعض المفكرين وعلماء الاجتماع حول السياسة وألياتها والذين تعد بعض كتبهم مراجع مهمة لهذه المادة :
-إبن خلدون : جاء في" مقدمة " إبن خلدون بأن مرتكزات الحكم والإستقرار ولتجنب الهرج والفوضى والقتل ما يلي :وجود رئيس – وجود العمران – التبعية المتعددة – مدافعون عن الملك – العصبية والمال – تخطيط المدن – توسط العاصمة للبلاد – إعتماد السياسة : وهي من صنفين سياسة عقلية يراعى فيها المصالح هي العموم ومصالح السلطان في إستقامة ملكه على الخصوص إذن هي تلك القوانين السياسية المفروضة من عقلاء وأكابر الدولة وبصرائها المناسب للسياسة والملك هو الخيلب وخلاله من الكرم والعفو عن الزلات وحمل الكل وبذل الأموال وصون الأعراض والإنقياد للحق وإجلال العلماء وكفالة الخلق ومرعاة المصالح وتنفيذ الأحكام و المتحلون بهذه الأخلال هم الذين يستحقون أن يكونوا سادة.
سياسة بالشرع أو السياسة الدينية   تكون فيها الأحكام السلطانية في الغالب جائرة .
-جورج سبنسر : من المواضيع التي حددها في علم الاجتماع هي التنظيم السياسي ودراسته من حيث الشكل والنشئة والتطور والعلاقات تحدث أبطأ عن العقد المبرر للسلطة ومكانه الحرية الفردية والقائد والأقلية الإستشارية والأغلبية من العامة ,كما إعتبر الإحساس بالمجتمع الذي تجسده العادات والتقاليد أساس للقوة السياسية .
دور كايم : في كتابه "الإنتحار "  يقول بأن سببه غياب التكامل وإنهيار النظام الأخلاقي في المجتمع وتراجع نسبة الإنتحار يحصر كل من إنخرط الفرد في المجتمع السياسي والعائلي والديني .
ماكس فيبر : يعرف السياسة على أنها كفاح من أجل المشاركة في السلطة أو النظال من أجل توزيع السلطة سواء على المستوى الدولي أو على مستوى الجماعات داخل الدولة الواحدة والعمل السياسي يرتكز على القناعة والإيمان والإلتزام المطلق .
-مارسيل موس : في كتابه "درسات في علم الاجتماع " السوسيولوجية المطبقة هي السوسيولوجية السياسية ,السياسة فن والمشاكل السياسية هي مشاكل إجتماعية هذه السوسيولوجية تدرس الدولة والقانون والسلطة وأساليب الحكم والسوسيولوجي أفضل من البيوقراطي .
بارسونز "رائد النظرية الوضيفية " بأن النسق الاجتماعي يتشكل من عدة بنيات بنية التنشئة الاجتماعية وبنية القانون والجهاز القضائي
-رايت ميلز يقول السوسيولوجي "ميلز" على السوسيولوجين التحكم في عملهم من حيث مضمونه السياسي ومن حيث دلالته وإستعملاته عليهم بتحديد الإستراتجية وإعطاء الأهمية اللازمة لقيمة العقل بإستعماله لفائدة الإنسان ولقيمة الحرية الديمقراطية وقيمة الحقيقة التي يعد تحديدها ذي طبيعة سياسية , نوعية السياسة الحقيقية تتأسس على نوعية صانيعيها , الإشتغال بعلم الاجتماع يعني ممارسة سياسة حقيقية التي هي حقيقة الأبحاث السوسيولوجية  أبحاث تشتغل لأهداف إيديلوجية وبيوقراطية لصناعة التاريخ لابد للناس من السيطرة على الوسائل المتركزة في يد النخبة ولابد للأحزاب والحركات والجماعات من الإنخراط في الحوار على أساس الوقائع والنظريات .
-أما عن عالم الاجتماع كأستاذ فهو لا يتصور له وجود إلا في إرتباط بالسياسة من أدواره دور الملك الفيلسوف  ومستشار الملك والمستقل والمربي والسياسي وممثل العقل والمنقد من الحرب وتنظيم شؤون الناس في إرتباط بالديمقراطية والعقل  ,من أدواره أيضا جعل المجتمع متماسكا وديمقراطيا و إستقطاب رجال السلطة للمعرفة .
محمد جيسوس : السياسة في جوهرها الاهتمام بشؤون الأمة وبالمصلحة العامة والإهتمام بالمصير المشترك , العمل السياسي بدأ يأخد دلالات أخرى بحيث أصبح العمل السياسي تنطبق عليه المقولة الشهيرة "لعن الله من ساس ويسوس " أصبحت السياسة في كثير من الأحيان دلايلا على نوع من التحايل والمراوغة والتمويه وإحتقار الشعب وسيادة نوع من التصورات النخبوية والطلائعية والأبوية إن مسألة الترابط بين العمل السياسي والبحث العلمي خاصة في العلوم الإنسانية والعمل الثقافي واليديلوجي هي ضرورة قسوة .
جيسوس يلاحظ أيضا تراجع كبير للفكر السياسي والأسس للعمل السياسي بحيث أخشى أن يتحول العمل السياسي إلى مهنة أو تخصص يمارسه مهنيون محترفون يعتمدون بالأساس على إعتبارات تكتيكية وعلى مجموعة من التحالفات والمناورات والحيل على حساب الأسس النضالية والفكرية .
-       العمل السياسي بطبيعته تطوعي هو الرهان على ذكاء البشر ,عمل ضد الحتمية المتوحشة ,التعرف الأسمى الذي يعبر عن الشجاعة والوضوح والذكاء .
-       السياسي عندنا يطرح كما لو كانت مسألة الحكم والسلطة الأسرية هي وحدها المهمة ولا تهم السلطة المعرفية والسلطة التربوية والسلطة الأسرية والسلطة الإدارية .
-       المنضور المخزني للسياسة : نظام يستعمل التلفزة كركيزة أساسية فرغم أنها أداة عمومية بأموال الشعب عن طريق الضرائب فإنها ليست غير أداة مسخرة لأغراض سيياسية وليس في خدمة الشعب .
-       مشروع الطبقات الحاكمة هو السيطرة على الواقع من أجل الإستغلال والإستبداد هو تشويه العمل السياسي .
-       السياسة تعني إقصاء المجتمع المدني والمواطن والفكر  إنها سياسة بدون فكر أو معرفة لذلك ينبغي كلما تعلق الأمر بالسياسة عليه أن يعرف ماذا يفعل لأنها تشبه المصيبة أو الكارثة .
-       ماهو الخيا السياسي الذي يريد الحاكم نشره  ,هو تعويذ المواطن على أن الشؤون العامة لا تهمه فهي من إختصاص الخبراء والزعماء والوزراء
-       السياسة في المغرب لا تعني الأحزاب والنقابات وجماعة الظغط السياسية يتم تجسيدها في بعض الأفراد أو الرموز أو بعض الأحداث
-       السياية عندنا ليس هو السهر على إحترام القيم والقانون بل حق تجاوز القانون ,القانون يستعمل ضد المواطنين ولا يستعمل ضد الحاكمين .
-       السياسة المخزنية القديمة وسياسة الإستعمار وسياسة الدولة فيما بعد الإستقلال مبدأها محاصرة للمحاولات ‘ادة بناء المجتمع المدني .
-المختار الهراس : يقول الهراس السياسة ليست أداة لتحقيق مآرب ومطامح شخصية أو عائلية أو فؤوية وليست مجالا للسجال الإيديلوجي العقيم بل هي مجال وممارسة لحل مشاكل المجتمع .
المفروض في المناضل السياسي أن يكون قريبا من المواطنين للإطلاع على مشاكلهم و إيجاد الحلول المناسبة لها ليس من الضروري أن يتم العمل السياسي فقط من موقع المسؤولية الجماعية أو السياسية بل يمكن أن يتحقق في إطار العمل الجمعوي .
-إدريس بن سعيد : الحياة السياسية الحزبية تقوم أولا على تدبير المنفعة الشخصية وبناء شبكات قوية من العلاقات الزبونية لتداول المنفعة , لقد إرتبطت السياسة في الوعي الشعبي بالمغامرة للشراسة التي تمر بها المعارضة
    - أسباب النفور السياسي : راجع إلى أن صورة السياسية أصبحت مهتزة وصورة رجل السياسة عرفت تدهور كبير راجع إلى مسألة الأمية .
   - الحياة السياسية العصرية تحتاج إلى أدوار معرفية لا غنى عنها : توفر الحد الأدنى من معرفة الكتابة والقراءة
الأمية تترتب عنها كلفة سياسية و إجتماعية منها أن المواطنين صارو يختزلون السياسة في الشخص بدل المؤسسة .
للزعيم السياسي صورتان كأحد أبطال الحركة الوطنية أو شهداء النضال السياسي أما الصورة الثانية فهي من صنع تزوير الإنتخاب .
-السوسيولوجي "ميشيل مافيزولي " تحدث عن نهاية السياسة والمغربي "عبد الفتاح الزين" تحدث عن نهاية رجل السياسة الذي يعتبر السياسة دهاء وقال بأن السياسة تقتلها السياسوية ونقيضها هو الإنتباه إلى تمفصل الظواهر السياسية مع الوقائع الاقتصادية .

لائحة المراجع

--حسن الشلق : "محضرات في المؤسسات السياسية والإجتماعية في الدولة الحديثة"
--موريس ديفرجيه :" الأحزاب السياسة "
--أبو حلاوة كريم :" إعادة الإعتبار لمفهوم المجتمع المدني"
--إبن خلدون : " المقدمة "
-- محمد عبد الباقي الهرماسي : " المجتمع والدولة في المغرب العربي "
--جون لوك : ترجمة ماجد فخري " في الحكم المدني "

--عيسى شيفجي " حقوق الإنسان في إفريقيا والوطن العربي"

شارك هذه الصفحة وتابعنا على صفحاتنا الرسمية
شارك الموضوع →
تابعنا →
إنشر الموضوع →

0 التعليقات:

إرسال تعليق

افلام اون لاين