علم الإجتماع القروي - ملخص المادة

علم الإجتماع القروي

مونطاني وعلاقة المخزن بالقبائل

·      إشكالية أبحاث مونطاني هي معرفة التناقضات التي تسود الحياة الاجتماعية للقبائل الأمازيغية ,فهي من جهة تنظيم قبلي يتشبت بإستمرارية المؤسسات الديمقراطية ومن جهة ثانية ما عرفه هذا النظام القبلي من زعامات وحكاما كبار؟

·      تمكن من مناقشة أطروحة الدكتوراه سنة 1930 حول>الأمازيغ والمخزن<

·      أنجز دراسته حول الهجرة القروية ومسألة الإندماج في المدينة والطبقة العمالية "ميلاد البروليتاريا المغربية 1951"

·      نشر مؤلفه الأخير حول الثورة بالمغرب سنة 1952

مناهج البحث عند روبير مونطاني

يتبين من خلال قراءة مؤلفات رروبير مونطاني أنه إعتمد عدة تقنيات لجمع المعطيات من الميدان :

     I.            تقنية الملاحظة المباشرة

 II.            المقابلة الفردية خاصة أنه يتكلم اللغة الأمازيغية

III.            جمع رصيد هائل من الوثائق القانونية

IV.            إعتماد مناهج التحليل ,فقد إعتمد العديد من المناهج التي تحدث عنها "دور كايم"

V.            المنهج التاريخي ,منهج المورفولوجيا الاجتماعية ,المنهج الوصفي , منهج التصنيف , المنهج التطوري لتحليل مراحل تطور البنيات الاجتماعية

قضايا السوسيولوجية عند مونطاني

1. البنيات الاجتماعية للمجتمع القروي :

·      تحدث عن مستويات التنظيم القبلي بحيث إنطلق من المستوى الأدنى الذي هو العائلة ثم العظم واجماعة القروية فالفخدة ,وبعدها القبيلة وأخيرا الإتحاد القبلي

·      ميز بين ثلاثة أنواع من الوظائف للمؤسسات الاجتماعية وهي الوظيفة الاقتصادية  ثم حفظ النظاموأخيرا السلم والحرب

2. تطور أنظمة الحكم في المجتمع القروي :

·      حدد مراحل تطور النظام السياسي بالجنوب المغربي والذي مر من مرحلة الجمهوريات الصغيرة (القبيلة) إلى النظام الأوليغارشي (أمغار) ثم إلى نظام القايد الكبير وأخيرا إلى نظام هيمنة المخزن

·      حدد كذلك عوامل هذا التطور ,-إستحواذ الأعيان على السلطة ,اجماعة, التحول من أمغار إلى قايد يتقرب من المخزن , ربط العلاقات مع الدول الأجنبية , الإنتقال إلى حكم المخزن

3 : علاقة المخزن بالقبائل في سوس

·         يعرف مونطاني المخزن بأنه تجمع لأشخاص لهم مصالح وطموحات مادية

·      بهذا التعريف أزال مونطاني السلطة الروحية والسياسية للمخزن واحتفظ بوحدة المصالح المادية

·      الهدف الأساسي للمخزن هو تأسيس دولة مركزية عبر تجاوز ثلاث مشاكل أساسية وهي بناء تراتبية إدارية على قاعدة ترابية، ضمان جباية الضرائب، وأخيرا تشكيل جيش يتكفل بجباية الضرائب

4 : الهجرة القروية وتشكل الطبقة العمالية في المغرب

·      تحدث أولا عن أسباب الهجرة القروية نحو المدن: الجفاف، تجريد الفلاحين من أراضيهم من طرف المعمرين والقياد وكذا انتشار الشركات الصناعية والتجارية بالمدن

·      تحدث بعد ذلك عن نتائج الهجرة القروية

·      انخراط السكان بشكل واسع في العمل المأجور

·      انتشار مدن الصفيح ,ظهور الحرف الهامشية , البطالة

والحركات الاحتجاجية بالمدن التي أعتبرها بوادر "الثورة في المغرب"

النظرة الانقسامية

ü      الأصول المرجعية للانقسامية

         ابن خلدون التركيز الشديد على مفهوم النسب أقرب إلى نظرية ابن خلدون حول " العصبية القبلية" (هناك من يعتبر ابن خلدون أب الانقساميين)

         دور كأيم من خلال ما كتبه حول المجتمع" القبائلي" بالجزائر ضمن كتابه تقسيم العمل الاجتماعي

         الوظيفة والبنيوية خاصة مع الباحث الإنجليزي إيفانس برتشارد الذي يعتبر أول من طبق مبادئ التحليل الانقسامي في دراسته حول قبائل "النوير" السودانية وقبائل البدو الموالية للزاوية السنوسية بصحراء "برقة الليبية" 

جاك بيير – بول باكسون – كريكوري لازاريف

    جاك بيرك وتحليل بنيات المجتمع القروي

         امتد مساره العلمي في العلوم الاجتماعية لما يزيد عن سبعين سنة أي من 1934-1995

         يمكن تقسيم مساره العلمي إلى ثلاث مراحل:

1.      مرحلة الأبحاث الميدانية باعتماد الملاحظة المباشرة والتب امتدت من 1934 إلى سنة 1953

2.      مرحلة ثانية بدأت مع دخوله كوليج دو فرونس وتميزت بالتركيز على دراسات التاريخ الاجتماعي للعالم العربي والإسلامي

3.      مرحلة أخيرة بدأت بعد حصوله على التقاعد بالكوليج دو فرونس (1982) وانتهت بوفاته سنة 1995 حيث ركز على الكتابة حول الثقافات القديمة خاصة حول الإسلام

قضايا السوسيولوجيا عند بيرك

1.     مراجعة مفهوم القبيلة:

         يرى أن معالجة الظاهرة القبيلة يقتضي منهجية خاصة تقطع الأحكام الجاهزة المسبقة

         يرى أن القبيلة تجمع إنساني أسس وفق عقد اجتماعي يضم علاقات إلزامية بين المجموعات الاجتماعية التي تتشكل حول العظم وليس بين الأفراد

         يعتمد هذا النظام الاجتماعي على نظام لمراقبة الموارد ووسائل الإنتاج بما في ذلك الإنسان والدواب

         لاحظ بيرك وجود تجانس واستمرارية بين كل المكونات الاجتماعية للنسيج الاجتماعي في إفريقيا الشمالية،

         قدرة التنظيمات القبلية على استيعاب مضامين ثقافية متعددة المصادر وإدماجها في نسق الهوية القبلية

         يفند زيف التقسيمات السياسية الحالية التي تضع حدودا مصطنعة وهمية داخل نفس الكيان الجغرافي والاجتماعي والتاريخي

         حمل الحماية الفرنسية مسؤولية وضع الحد لمنطق الانفتاح وتغيريه بمنطق الانغلاق في البنيات الإدارية

2.  علاقة المجتمع القروي بالسلطة السياسية:

                 اهتم بيرك بمسألة السلطة بالغرب من خلال عدة مستويات متنوعة أولها سلطة الدولة المركزية التي انطلقت من الديني إلى الدنيوي

                 درس الإسلام المغربي على مستوين:

    مستوى: محلي من خلال دراسة الزوايا والأضرحة والعلماء.

    مستوى عام: من خلال دراسة القرآن وترجمته إلى الفرنسية.

 vلتنفيذ هذا المشروع قدم بييرك ثلاثة مقترحات :

·      أولا: جعل الجماعة القديمة كنموذج مثالي لكونهما تعتبر مركزا للأخوة وعلاقات التضامن.

·      ثانيا: الجزم بأن المجتمع القروي يتأسس من القاعدة من طرف مجموعات اجتماعية يجمع بينهما العمل بكل جماعي وفق مبادئ حسن الجوار

·      أخيرا: تصوره لمجتمع قروي خال من النزاعات سيساهم إدخال التقنية فيه وكذا تحديد مشروع تنموي جماعي.

ç        بول باسكون حياته مساره العلمي:

·      ولد بفاس سنة 1932

·      حصل على البكالوريا سنة 1953

·      الإجازة في العلوم الطبيعية سنة 1957 وعلى إجازة ثانية السيسيولوجيا سنة 1959 بباريس

·      حصل على الجنسية المغربية سنة 1960

·      أول مدير لمكتب الري سنة 1960 وبعد ذلك مديرا للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للحوز سنة 1965

·      ساهم في تأسيس معهد السيسيولوجيا في الرباط وبعده تأسيس شعبة العلوم الإنسانية بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط.

·      توفي سنة 1985 في حادثة سير بموريتانيا.

ç        مناهجه في البحث السيسيولوجيا:

§        مهج علمي من ثلاث مقاربات: البحث الجماعي. البحث الميداني، وأخيرا البحث من أجل التنمية

§        اعتمد باسكون تقنيات البحث الميداني الكيفية من ملاحظات ومقابلات وسيرة ذاتية وتحليل للوثائق

§        مناهج التحليل: المنهج التاريخي، المنهج المقارن، منهج التفسير السببي

§        سينجز عصامية أول دراسة ميدانية له حول أنظمة توزيع الماء بواد زيز ودرعة 1953

§        أنجز دراسة أخرى حول الهجرة من سوس نحو جرادة سنة 1954

§        أطروحته لنيل الدكتوراه حول حوز مراكش سنة 1977

§        أنج دراسة حول زاوية إليغ "سيدس حماد أموسى" 1984

ç     رغم ذلك فإن بول باسكون كان يأمل أن تستمر المؤسسات التقليدية كالجماعة باعتبارها مؤسسات مكيفة من المجتمعات القروية وهيئات التضامن الاجتماعي داخل القرى إذ يمكن تحديثها وتكيفها وفق مستجدات التقدم الاقتصادي وتدخلات الدولة وذلك بتحويلها إلى تعاونيات للإنتاج الزراعي أو جمعيات للتنمية بالقرى المغربة

ç     أنظمة السلطة لدى المجتمع القروي:

يميز باسكون النظام القاعدي عن النظام المخزني

ü يقصد بالنظام المخزني الأشخاص الذين تعينهم السلطة المركزية على رأس المجموعات القبلية المسيطر عليها (القائد، عامل...)

ü أما النظام القيادي فلا يمكن أن يوجد إلا في حضن قبيلة مستقلة نسبيا , تعين بنفسها رؤساءها (أمغار, الذي يصبح قيادا)

مساهمة الاستعمار في تعميق عملية تأسيس النظام القيادي بالمغرب على مستويين

v                  إضعاف المخزن لتسهيل السيطرة الاستعمارية

v                  تزويد النظام القيادي بإطار قانوني وأشكال قابلة للاندماج في الدواليب الإدارية للحماية

ç     نظرية المجتمع القروي المركب:

يقصد به المجتمع الذي تتدخل فيه عدة أنظمة إنتاجية كالنظام الأبوي والقبلي والفي ودالي والرأسمالي وحتى الاشتراكي (مجتمع حوز مراكش كنموذج)

تعدد أشكال التضامن من المترتب عن القرية والتضامن الصوفي والتضامن الإقليمي (القبلي) والتضامن القائم على الوصاية (القائدي) والتضامن التقني الاقتصادي (الرأسمالي)

التضامن الأول يهيمن على الأشكال الأخرى هيمنة واضحة.

ç     قضايا التنمية القروية بمغرب الاستقلال

المكانة المركزية للقطاع الفلاحي في سياسة التنمية بالمغرب منذ الاستقلال

الجهوية كأساس للتنمية بالمغرب

رغم هذه الأولوية التي أعطيت للفلاحة فإن القوى المغربية لازالت متأخرة عند المدن في مجال التنمية

فسر بول باسكون هذا الوضع بعدة أسباب

ü الدور غير المتكافئ للدولة في التنمية

ü غياب الإصلاح الزراعي حقيقي قادر على خلق الثروة وبناء اقتصاد فلاحي قوي وتنافسي

ç      الهجرة القروية وظهور المراكز القروية الصاعدة

خلق هذه المراكز كان بخلفية سياسية أكثر منها اجتماعية

ظهور بعض المشاكل الاجتماعية

اقترح باسكون جعل هه المراكز القروية مختبرا حقيقيا للدراسات السيسيولوجيا

ç        أسباب التحولات الاجتماعية بالقرى المغربية

ü الظواهر الإيديولوجيا المرتبطة بالاستقلال

ü دخول مؤسسات الدولة إلى القرى المغربية

ü التزايد الديمغرافي لسلطة الوسط القروي

ü تنقيد العلاقات الاجتماعية (ظهور العلقات النقدية)

انتقال المجتمع القروي في حالة الم إلى حالة عدم الأمن

ç        علاقة المجتمع القروي بمؤسسات الدولة

ü فرض المركزية الإدارية والتنظيم السياسي والقانوني

ü إحداث بعض دوائر التحديث الفلاحي

ü سياسات تعليمية جديدة

ظهور ثنائية المجتمع الحديث والمجتمع التقليدي

ç             مسألة التنمية القروية بالمغرب

ü التنمية الفلاحية كمحرك للتنمية القروية

ü تحسين استغلال الموارد الطبيعية للوسط القروي

ü استراتيجيات متوسطة المدى للتنمية القروية

ü اعتماد مقاربات التنمية القروية المندمجة

-استراتيجيات المراكز القروية الصاعدة CRE

- المخططات الجماعية للتنمية PCD   

- مخططات تنمية الدواوير PDD 

شارك هذه الصفحة وتابعنا على صفحاتنا الرسمية

شارك الموضوع →

تويت

تابعنا →

إنشر الموضوع →