دروس على مدار الأسبوع

http://go.ad2up.com/afu.php?id=821930

السوسيولوجي

إشترك معنا ليصلك جديد الموقع

بريدك الإلكترونى فى أمان معنا

الاثنين، 16 مايو 2016

ميادين وتيارات علم النفس - ملخص المادة

ميادين وتيارات علم النفس

السلوك السليم :

 في الطب العام هو عدم معاناة المريض من أي أمراض عضوية و أن لا تظهر فيه أي أعراض لها علاقة بمرض ما هدا يكفي لكي يقول الطبيب أن المريض سليم ومعافى
وأما في حالة الأمراض النفسية لا يمكننا التوقف عند عتبة التخلص من هده الأعراض فالصحة العقلية والنفسية تتطلب أن يتسم سلوك المريض بمجموعة من الخصائص :
-القدرة على التحكم في التقلبات المزاجية والوجدانية ,
-تقبل النفس والتسامح مع الأخطاء الشخصية
-وجود إحساس متميز بالهوية والذاتية
-الإدراك الجيد غير المشوه للواقع
-مقدرة تعالية على التصرف بإتساق في مختلف المواقف من دون تعصب أو جمود

·         مفهوم المرض النفسي في المعنى الطبي التقلدي  :

  هو حالة تتملك الإنسان فتحوله إلى شخص مختلف جدريا عن حالته العادية والسوية فهو قد يعاني من إحدى الأمراض كالحمى أو الزكام أو الملاريا أو الجلطة,,, ودائما ما يوقن الطبيب أن هناك سبب معين لكل مرض كأن يصاب بنزوة برد أو ضربة شمس ... أما بالنسبة للمرض النفسي فليس هناك فرق بين المضطربين نفسيا وألأسوياء إلا في مقدار ضهور السلوك الدي نعتبره شاذ أو مريضا حيث أن تصرفات المضطربين لا تحقق لهم ولا لمن حولهم السعادة والرضى أكثر بكثير مما هي عليه بين ما نطلق عليهم أسوياء والمطلع على مراجع الطب النفسي وعلم النفس المرضي لا يجد تعريفا لأمراض شاذة بل يجد قائمة طويلة من الإضطربات النفسية (الفصام –القلق –الإكتئاب- الإضطربات الشخصية السيكوباتية ...) إذ يتعلق سلوك هدا الفرد بمجموعة من الإضطرابات والتصرفات الاجتماعية الحمقاء التي تسبب لمن حوله الإزعاج والألم والخطر على حياة الأخرين أو بقائهم
§         الإضطرابات الإنفعالية-العصابية : وتتضمن على أكثر من شكل ونوع من العصاب حيث تشتمل على القلق والمخاوف المرضية (الفوبيا) والهستيريا والإكتئاب .

§         القلق :

 هو إنفعال شديد بمواقف أو أشياء أو أشخاص لا تستدعي بالضرورة هدا الإنفعال وهو يبعث في حالته الشديدة على التمزق والخوف ويحول حياة صاحبه إلى حياة عاجزة ويشل قدرته على التفاعل الاجتماعي والتكيف البناء

§         الفوبيا :

 الكثير من الأطباء النفسين يعتبرون الخوف المرضي جزءا من القلق ولو أن هدا الأخير في مثل هده الحالات ينشأ مرتبطا ببعض الموضوعات التي لا تكون مفزعة في ذاتها كالعادة وتعتبر الأماكن المرتفعة أو المغلقة أو الكلاب أو القطط أو الضلام أو الدم أو الموت أو الخوف من مواجهة الناس وكله موضوعات تدخل في نطاق المخاوف المرضية

§         الإكتئاب :

  هو مرض عصابي ينتشر في جميع الأشخاص نتيجة بعض الأزمات الخارجية أو فقدان قريب أو صديق وهو شعور قد يسيطر على البعض أطول مدة ويكون الإكتئلب مصحوبا في بعض الأحيان بالقلق واليأس و الأرق والبكاء المتكرر وإنعدام الثقة بالنفس والتأنيب المستمر للذات وهدا ما ينتج عنه ضعف الشخصية وتقلص العلاقات الاجتماعية والعجز عن مواجهة الناس وكل هده الصفات قد تؤدي أحيانا إلى الإنتحار لأنه يمثل إستجابة إنفعالية مبالغ فيها

§         الهستيريا : 

هي شكل أخر من العصاب تتبلور أعراضها في شكاءات جسمية ليس لها أساس فعلي يمكن للطبيب علاجه وغالبا ما توجد الأعراض الهسترية بين الأشخاص غير الناضجين وهي تحدث من دون تحكم المريض حيث يكون بالفعل عاجزا عن الرؤيا من دون أن يكون هناك إختلال عضوي في مراكز الإبصار والفتيات أكثر إستهدافا للإصابة بالهستريا من الذكور ومن أشكالها العمى الهستيري والصمم الهستيري والتشجنج وفقدان الذاكرة

§         الإضطرابات العقلية(الذهان) :

 وهو نوع من الإضطرابات يصيب أشخاصا حيث يمكن أن نطلق عليهم مرضى عقلين وهم أشخاص تعساء خطرون عديمو الفاعلية ليس لديهم القدرة على التكيف مع الحياة بدون عون من الأخرين .إضطراباتهم حاسمة وخطرة تمس التفكير أو السلوك الاجتماعي
ومن أنواع السلوك المرتبطة بالذهان ما يسمى بالهوس :  والمهوس تجد في حالة إستثارة تامة لا يكف عن الكلام و الإنتقال من موضوع إلى أخر ويتميز بسلوكه المضطرب وتفكيره الذي تسيطر عليه الهواجس التي تتركز حول القوة والعضمة مما يجعله يعتقد أنه قادرعلى كل شيئ بدءا من الغزوات الجنسية إلى الإنقلابات السياسية

الفصام : 

يتميز مرضى الفصام بإدراكاتهم الحسية الزائفة ويطلق عليها الأطباء العقلين هلاوس ذهانية وأكثر أنواع تلك الهلاوس شيوعا هي الهلاوس السمعية التي يصر من خلالها الشخص على أنه يسمع أصواتا حقيقية وقد تكون لأناس ميتين أو أحياء أو مشاهير ... بينما الناس الذين من حوله لا يسمعون شيأ ,والنوع الثاني هو الهلاويس البصرية حيث يتيقن المصاب بها أنه يرى أخيلة أمامه يتحدث معها بصوت مسموع دون أن يراها من يحيط به

·         الإضطرابات الشخصية :

 هي ترتبط أساسا بوجود إضطراب في شخصية المريض وفي مسلكه الاجتماعي وإضطراب في أساليب التفاعل مع الأخرين .

-الشخصية النرجسية

 ’الشخص النرجسي شخص يفتقر إلى القدرة على التعاطف مع الأخرين والإحساس بألمهم ومشاعرهم كثير الإنشغال بخيلات النجاح والقوة والألمعية أو الكينونة الزائدة يصفه المحيطون به بالتعجرف والغطرسة لا يتورع عن الإنشغال بالأخرين لتحقيق ما يصبو إليه
-الإضطرابات التجنبية (الشخصية التجنبية –الشخصية الإنسحابية ) : الشخص التجنبي أو الإنزوائي كثيرا ما يعزف عن المشاركة في أي نشاطات إجتماعية تحتاج للتفاعل الإيجابي أو حسن المعاملة ويبدو كأن كفائته الشخصية تعاني من النقص الشديد كما يبدو متحفضا ومغلول المشاعر وكثير الإنشغال بالتعرض للرفض والنقد في المواقف الاجتماعية مما يسبب له في الإنزواء الاجتماعي وعدم الإقبال على الدخول في علاقات إجتماعية جديدة خوفا من التعرض لمزيد من الإحباط وعدم الكفائة والنقص
-الإضطراب الإضطهادي : الشخص الدي يعاني من هدا الإضطراب هو شديد الحساسية بالرفض وكثير التذمر والشك في نويا الأخرين ويعزف عادة عن إضهار الثقة بالأخرين والإنفتاح عليهم لخوفه من أن يفصح عن أشياء قد تستغل ضده فيما بعد .

-السيكوباتية (الجانحين-الشخصية المضادة للمجتمع ) : المريض بهدا المرض لا يمتلك سلوكا متزنا أو عاقلا على الإطلاق فهو مندفع وضعيف في إحساسه بألام البشر إضافة إلى ذلك فهو عدواني وضعيف الضمير ويعجز عن حساب نتائج أفعاله

----- الإضطرابات السيكوفزيولوجية : هي إضطرابات عضوية مصدرها نفسي و تشير إلى فئة من المرضى الذين تتركز شكاواهم في وجود إختلال في الوظائف الجسمية والإصابة بمختلف الأمراض العضوية التي تضرب في جدورها وتتضافر على تكوينها صرعات الحياة والتعرض للضغوط النفسية والإجتماعية وتضم هده الفئة أمراضا ومشكلات عضوية من بينها ارتفاع ضغط الدم ,الربو, الأرق وغيرها .

------مفهوم الضغط :

يشير مفهوم الضغط في أبسط معانيه إلى أي تغير داخلي أو خارجي يطرأ على حياة الإنسان ويكون من شأنه أن يؤدي إلى إستجابة إنفعالية حادة ومستمرة بعبارة أخرى تمثل الأحداث الخارجية بما فيها ظروف العمل أو السفر أو الصراعات الأسرية وتوتر العلاقات الاجتماعية جميعها تمثل ضغوطا مثلها في ذلك مثل الأحدات الداخلية أو التغيرات العضوية كالإصابة بالمرض أو الأرق أو الإجهاض أو التغيرات الهرمونية الدورية أو النشاط العقلي أو الجسمي الزائد
-أمثلة الضغوط الشائعة التي يهتم بها الدارسون : 
,,الصراعات العامة وضغوط العمل والمنغصات اليومية
,,التغيرات المتعلقة بالإنفصال والعزلة عن الأسرة أوالمجتمع
,,الضغوط العضوية الداخلية كالإصابة بالمرض (النفسي أو البدني ) أو الإدمان
,,النشاط الذهني الزائد

-الأعراض الدالة على تزايد الضغط و الإجهاد :

,,إضطرابات النوم –الهضم - التنفس – خفقان القلب – التوجس – القلق على أشياء لا تستدعي ذلك – الإكتئاب – التوتر العضلي والشد – الغضب لأتفه الأسباب – التفسير الخاطئ لتصرفات الأخرين ونواياهم

-عندما تتحد مجموعة من الضغوط أو تلتقي معا :

يتبين أن ظهور الأمراض النفسية يرتبط بأنماط الضغوط وبمدى كثافة التعرض اليومي للتغيرات البيئية وصراعات العمل وأحداث الحياة فبداية ظهور وتطور الأمراض النفسية يجيئان إثر التعرض للتغيرات الحياتية كالفشل الدراسي أو وفاة أحد الأقارب أو توقع الإنفصال عن الأسرة أو التغير المفاجئ للدخل نتيجة للفصل عن العمل ...إلخ وينطبق هدا عن الأمراض النفسية الخفيفة كالقلق والإمتئاب النفسي و الأمراض العقلية الشديدة كالإنتحار والفصام وهكدا يتبين من الأدلة  السابقة مدى ما تلعبه الضغوط من دور أو أدوار في تطور الصحة والمرض 



علم النفس في غايته القصوى يهدف الى فهم السلوك البشري والتنبؤ به من حيث ان الانسان أكثر الكائنات الحية تعقيدا , وان مصير الانسان أو البشرية هو المصير الذي يعني كالمشتغل بالعلوم الانسانية , ولا يقتصر سلوك الانسان على ميدان واحد , وانما هو يصطنع الميادين التي يمارس فيها نشاطه الذي في صورة انتاج طالما ان هدف علم النفس هو الكشف على اسس السلوك الانساني فانه لتحقيق هذه الغاية ان يدرس السلوك في ميادينه المختلفة

شارك هذه الصفحة وتابعنا على صفحاتنا الرسمية
شارك الموضوع →
تابعنا →
إنشر الموضوع →

0 التعليقات:

إرسال تعليق

افلام اون لاين